الاسم :

هو عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله البداح ، تعود أسرته إلى عشيرة الأساعدة من روقة من قبيلة عتيبة المشهورة ، مسقط رأسه محافظة “الزلفي” شمال مدينة الرياض .

الميلاد والنشأة :

ولد الشيخ في مدينة الرياض سنة (1391) لأبوين كريمين ، فأبوه الشيخ أحمد عمل مرشدا في الشؤون الدينية في الحرس الوطني ، والتحق في كلية الشريعة بالرياض عند افتتاحها ، ودرس على الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ وعلماء آخرين في تلك المرحلة .

وأما أمه فهي منيرة بنت عبدالعزيز بن إبراهيم العسكر ، ترجع الأسرة إلى قبيلة “ظفير” وتعود إلى محافظة “الخرج” جنوب مدينة الرياض .

درس الشيخ مراحل التعليم في مدينة الرياض ، ثم التحق بكلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم العقيدة وحصل على درجة البكالوريوس سنة (1418هـ) ، ودرس في جامعة الأزهر بعد ذلك وحصل على بكالوريوس في الفلسفة وبكالوريوس في الحديث من الجامعة نفسها.

حصل الشيخ على درجة الماجستير من عدد من الجامعات وفي تخصصات مختلفة هي :

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، في تخصص العقيدة .

جامعة الأزهر في تخصص الأديان والمذاهب .

الجامعة الأمريكية المفتوحة في تخصص الفقه .

ثم حصل على درجة الدكتوراه من عدد من الجامعات وفي تخصصات مختلفة ، هي:

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في تخصص العقيدة .

جامعة الأزهر في تخصص الأديان والمذاهب .

جامعة أم درمان في تخصص الدعوة والثقافة الإسلامية .

شيوخه :

تشرّف الشيخ بحضور دروس جملة من العلماء سواء خلال دراسته في كلية أصول الدين أو في المساجد ، وممن أخذ عنهم وتأثر بهم :

1-الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين .

2-الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك .

3-الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي .

4-الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .

5-الشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل .

6-الشيخ عبدالرحمن بن صالح المحمود .

شخصيات مؤثرة في حياته :

كان في حياة الشيخ عدد من شيوخه وزملائه لهم أثر كبير في توجيهه وتشجيعه ومساعدته في حياته العلمية .

وممن كان له أثر حسن ووقع جميل سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان فقد تشرف الشيخ عبدالعزيز بالجلوس معه مرارا واستفاد من علمه ونصحه وتوجيهه .

واستفاد الشيخ من شيخه الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل علما وتوجيها ونصحا ورعاية .

وكان للشيخ منصور بن حسن آل عبدالله أثر في توجيه الشيخ عبدالعزيز في صغره إلى العلم وتشجيعه عليه .

وفتح الشيخ أحمد بن فيصل الفيصل بكرمه ومروءته مكتبته للشيخ عبدالعزيز للاستفادة منها في مراحل البحث في الماجستير والدكتوراه .

وأفاد الشيخ عبدالعزيز أيضا من مكتبة الشيخ محمد بن حمد النمي في كثير من كتاباته ومؤلفاته .

وبذل الشيخ جديع بن محمد الجديع وقته وجهده ونصحه في مراجعة مؤلفات الشيخ وكتبه ، واستفاد من علمه وتوجيهه .

وكان الأستاذ الدكتور صالح بن محمد العقيل المشرف على الشيخ في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية نعم الأستاذ والناصح والموجّه وتعامل مع الشيخ صديقا لا طالبا .

وشخصيات أخرى كثيرة لا ينساها الشيخ بالثناء عليها والدعاء لها .

الحياة العملية :

عمل الشيخ في السلك الأكاديمي بالتدريس في الجامعات على درجة أستاذ مساعد ، ثم على درجة أستاذ مشارك ، وهو إمام وخطيب لما يزيد على عشرين عاما ولا يزال.

بدأ الشيخ بالتدريس في بيته في مدينة الرياض سنة (1421هـ) لعدد من الطلاب ، ثم في مسجده في مدينة تبوك سنة (1436هـ) وشرح عددا من كتب العقيدة والفقه ولا يزال .

الإنتاج العلمي :

صدر للشيخ مجموعة من الكتب تزيد على عشرين كتابا ، هي :

1-حركة التصوف في الخليج  العربي .

2-حركة التشيع في الخليج  العربي.

3-حركة التغريب تغريب المراة أنموذجا .

4-حاشية ابن فيروز على الروض المربع . تحقيق.

5-المدارس الأجنبية في الخليج .

6-منهج الشيخ ابن محمود في تقرير العقيدة .

7-التشيع في البحرين .

8-الانحراف في الأمة .

9-الالحاد المعاصر في العالم العربي .

10-جهود الشيخ محمد بن إبراهيم في مواجهة التغريب .

11-تحريم الاختلاط والرد على من أباحه .

12-القول الحسن فيما يُستقبح وعما يسن . تحقيق.

13-الابتعاث تاريخه وآثاره .

14-الواجبات الدينية .تحقيق .

15-البسيط في كتابة البحث العلمي .

16-صناعة الوعي …نحو التحصين الفكري والعقدي.

17-قواعد في فقه الاحتساب .

18-القضاء في العالم الإسلامي من الشريعة إلى القانون .

19-رسالة التفضيل بين الصحابة للمعلمي .دراسة نقدية .

20-شرح ثلاثة الأصول وكشف الشبهات .

21-الموجز في العقيدة الإسلامية .

22-شرح كتاب التوحيد .

وللشيخ كتب أخرى في مرحلة الإعداد والكتابة يسّر الله إتمامها .